كياني بدأ بالتحرر..تاركا جسدي الفاني..
أفضل من الجحيم..
بعد أن فارقت نعشي..
همست بلطف وسط أنفاسي الثلجية..
وقمت بعدها بتحطيم الهدوء صمتي..
عندها كان ذالك الضوء بتلالا..
ربما لأن عيوني واسعة لتستوعبه ..
أرجوك..تغاضي عن أخطائي و ذنوبي..
فالكبرياء لا يدوم ابدا..
إبكي..سأعود من جديد..
جنتي..
بجانبك أنت..
لم أتردد في تحطيم قيودي لأوصل الحكم لك..
أسرع
المذنبون..المعذبون ..كلنا نتشارك الألم نفسه ..
عندما تحوم الشياطين من حولك..
سيثور ذلك العالم الخامد..لتسمع عندها أغنية النهاية..
الآن يمكنك سماع ضحكات الشر ..
مهما حاولت لتأقلم..فلا جدوى من الأمر.. متى علي التوقف..؟
هل ترى..؟ هل قلت..؟
تجاوز نسائم النيران للأمام..
تمسك بحياة من تحبهم..
و كلما كشفت عن اكتافي لم أجد سوى كلمة الحب
بعد أن كنت خائنا..أصبحت أنا من يتعرض للخيانة..
ثقة على الجحيم..
كما لو أنك تحتضن أمك الأرض...
كما حكم العقل..
إستسلم..
فأنت تعلم..
أنهض..